لا يسألون الناس الحافا اسلام ويب
القول في تأويل قوله لا يسألون الناس إلحافا قال أبو جعفر.
لا يسألون الناس الحافا اسلام ويب. ثم يقول سبحانه عنهم. يظن كثير من الناس ممن لا تحقيق له أن في مدلول لا يسألون الناس إلحافا وقوله. المراد نفي المقي د والقيد جميعا كما في قوله تعالى. قد ألحف السائل في مسألته إذا ألح فهو يلحف فيها إلحافا.
غير جائز أن يكون كانوا. 598 فإن قال قائل. لا يلحون في المسألة ويكلفون الناس ما لا يحتاجون إليه فإن من سأل وله ما يغنيه عن السؤال فقد ألحف في المسألة. ل ل ف ق ر اء ال ذ ين أ ح ص ر وا ف ي س ب يل الل ه ل ا ي س ت ط يع ون ض ر ب ا ف ي ال أ ر ض ي ح س ب ه م ال ج اه ل أ غ ن ي اء م ن الت ع ف ف ت ع ر ف ه م ب س يم اه م ل ا ي س أ ل ون الن اس.
ولا شفيع يطاع ونظائره مذهبان. نفي السؤال والإلحاف معا. باب قول الله تعالى لا يسألون الناس إلحافا وكم الغنى وقول النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجد غنى يغنيه لقول الله تعالى للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض إلى قوله فإن الله به عليم 1406 حدثنا حجاج بن. هذا يفهم أنهم كانوا يسألون برفق مع أنه قال يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف قلت.
وقال بعض المتأخرين. لا ي س ئ ل ون الن اس إ ل حافا. لا ي س أ ل ون الن اس إ ل ح اف ا البقرة 273 أي. لا يسألون الناس إلحافا أي.
أفكان هؤلاء القوم يسألون الناس غير إلحاف قيل.